= وكذا حكم عليه المُصنِّف كما في الأصل.
وقال البوصيري في الإتحاف (4/ 83/ب): "هذا حديث فيه داود بن المحبّر، وهو ضعيف. قال فيه ابن حبَّان: كان يضع الحديث على "الثقات".
وأما الطريق الآخر عن أنس رضي الله عنه وهو المتابعة التي عند البزّار والبيهقي والأصبهاني، فلا تفيده بشيء، إذ فيها علتان:
1 - محمَّد بن معاوية النيسابوري متروك، ومدار هذا الطريق عليه.
2 - مسلم بن خالد -وهو شيخ محمَّد بن معاوية- صدوق كثير الأوهام.
وقد أورده هذا الطريق المنذري في الترغيب (2/ 317)، وقال: "وهو حديث غريب".