= والبوصيري في الإتحاف (4/ 82/ ب)، من طريق الحارث هذه.
ولم أقف عليه من هذا الطريق، لكن له عن أنس طريق آخر.
أخرجه البزار كما في كشف الأستار (2/ 283 - 284: 1715)، عن سلمة بن شبيب، والبيهقي في الشعب (4/ 25: 4255)، من طريق الفضل بن محمَّد البيهقي، والأصبهاني الملقّب بقوّام السنة في ترغيبه (85 أ/ ب)، من طريق عبد الله بن أحمد الدورقي، ثلاثتهم عن محمَّد بن معاوية عن مسلم بن خالد عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نمر عن أنس به بلفظه مختصرًا. قَالَ الْبَزَّارُ: "لَا نَعْلَمُهُ عَنْ أَنَسٍ إلَّا بهذا الطريق، ومحمد بن معاوية قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وأحسب هذا أُتي منه , لأن مسلم بن خالد لم يكن بالحافظ".
وقال البيهقي: "محمَّد بن معاوية النيسابوري، غيره أوثق منه".
وقال المنذري في الترغيب (2/ 317): "وهو حديث غريب".
وقال الهيثمي في المجمع (5/ 294 - 295): "رواه البزار وضعّفه بشيخه محمَّد بن معاوية، فإن كان هو النيسابوري، فهو متروك، وفيه أيضًا مسلم بن خالد الزنجي، وهو ضعيف، وقد وثق".
وقال الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزَّار (1/ 706: 1306) معلقًا على كلام الهيثمي:
قلت: "هو هو" -يعني النيسابوري-.