= قال ابن عدي: له مناكير، وذكره ابن حبَّان في الثقات، وأصل هذا الباب حديث أبي موسى، والله أعلم".
وعبد الله بن عصمة له ترجمة في (الميزان 2/ 460، واللسان 3/ 315).
2 - وأما حديث أبي بردة بن قيس -وهو أخ أبي موسى الأشعري-.
فأخرجه أحمد (3/ 437) و (4/ 238) وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث كما في بذل الماعون (ص 121) وابن أبي عاصم في كتاب الجهاد (2/ 501: 189) وفي الآحاد والمثاني له (4/ 450: 2503) والدولابي في الكنى (1/ 18) وابن حبّان في ثقاته (7/ 357) والطبراني في الكبير (22/ 314: 792 ورقم 793) والحاكم (2/ 93) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 98 /ب) والبيهقي في دلائل النبوة (6/ 384)، من طرق متعددة عن عبد الواحد بن زياد العبدي، عن عاصم الأحول، عن كريب بن الحارث، عن أبي بردة بن قيس -أخي أبي مُوسَى- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "اللهم اجعل فناء أمتي في سبيل الله بالطعن والطاعون".
قال الحاكم: "صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي".
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 336): "رواه أحمد بإسناد حسن".
قلت: رجاله ثقات سوى كريب بن الحارث، فقد ذكره البخاري في التاريخ الكبير (7/ 231) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 168)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وذكره ابن حبّان في الثقات (7/ 357).
3 - وأما حديث عائشة، فسيأتي -إن شاء الله- برقم (1918 و 1922).
4 - وأما حديث أبي بكر، فسيأتي -إن شاء الله- برقم (1921).
ويشهد لكون الطاعون شهادة ما أخرجه البخاري في الطب، باب ما يذكر في الطاعون (10/ 190: 5732) ومسلم في الإمارة، باب بيان الشهداء (3/ 1522: =