= أخرجه أحمد (4/ 417) عن يحيى بن أبي بكير وأبو يعلى في مسنده (12/ 194: 7226) عن جبارة، كلاهما عن أبي بكر النهشلي قال: "حدثنا زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قال: خرجنا في بضعة عشرة نقيبًا من بني ثعلبة، فإذا نحن بأبي موسى وإذا هو يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ... فذكر الحديث مختصرًا.

وأبو بكر النهشلي ثقة أخرج له مسلم.

قال الحافظ في بذل الماعون (ص 112): "ولا معارضة بينه وبين رواية من سماه (يزيد بن الحارث) لما تقدم في رواية شعبة أن زياد بن علاقة سمعه من سيّد الحي بعد أن سمعه من الأوّل، فيحتمل أن يكون الأول هو (يزيد بن الحارث) وسيد الحي هو (أسامة بن شريك)، وهو صحابي معروف أخرج له أصحاب السنن الأربعة".

وقد تابع أبا بكر النهشلي عليه.

العبّاس بن محمَّد الدوري: أخرجه البيهقي في دلائل النبوّة (6/ 384)، لكن وقع فيه يحيى بن كثير بدل يحيى بن أبي بكير، ولعلّه تحريف.

وأبو بلال الأشعري: أخرجه الطبراني كما في بذل الماعون (ص 113).

ويحيى بن عبد الحميد الحُمّاني: آخرجه الطبراني وابن أبي الدنيا في الطواعين كما في بذل الماعون (ص 113).

وخالف الجميع الحجّاج بن أرطاة، فقال: "عن زياد، عن كردوس الثعلبي، عن أبي موسى".

أخرجه البزّار وابن خزيمة في "صحيحه" كتاب التوكل، والطبراني في الكبير كما في بذل الماعون (ص 114) وفي المعجم الأوسط (2/ 238 /ب)، كلهم من طريق معتمر بن سليمان التيمي عن حجّاج به.

قال الحافظ بعد أن ذكر هذه الرواية: "وفي الجملة: هذه الطريق الضعيفة لا تقدح في صحّة الطريق القوية، فإن أمثل طرقه التي سمّي فيها المبهم رواية أبي بكر =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015