1911 - تخريجه:
أخرجه الدورقي في مسند سعد بن أبي وقّاص (ص 132: 72)، والبزار في مسنده (ل: 172/ أ)، وهو في كشف الأستار (2/ 286: 1719)، وحمزة السهمي في تاريخ جرجان (ص 375)، كلّهم من طريق عبيد الله بن موسى.
وابن أبي شيبة في مسنده (ق: 62/ ب)، ومن طريقه عبد بن حميد في مسنده (1/ 184: 154) من طريق عبد الله بن نمير، كلاهما عن بدر بن عثمان به بنحوه.
قال البزار: "لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إلَّا بِهَذَا الإِسناد".
وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (2/ 277: 2616) عن عمرو بن دينار، عن أبي بكر بن حفص به.
وأخرجه عَبْدُ الرَّزَّاقِ (5/ 271: 9576) عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بن دينار، عن أبي بكر بن حفص مرسلًا.
وروى أحمد (4/ 201)، والدارمي (2/ 127)، والطيالسي كما في منحة المعبود (1/ 236)، والحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث للهيثمي (3/ 796: 619) من طريق شعبة، والدارمي من طريق منصور، كلاهما عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت أبا مصبح أو ابن مصبح -شكّ أبو بكر- عن ابن السمط، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عاد عبد الله بن رواحة، قال: فما تحوّز له عن فراشه، فقال: "أتدرون من شهداء أمّتي؟ "، قالوا: قتل المؤمن شهادة، قال: "إن شهداء أمَّتي إذًا لقليل، قتل المؤمن شهادة، والطاعون شهادة، والمرأة يقتلها جمعاء". واللفظ لأحمد.
وله شاهد من حديث أبي هريرة يرفعه: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله".
أخرجه البخاري في الجهاد، باب الشهادة سبع سوى القتل (6/ 42: 2829)، ومسلم في الإمارة، باب فضل الرباط (3/ 1521: 1914)، والترمذي (3/ 377: =