= النساء الأجانب (4/ 1715: 2185)، وأبو داود باب في الحكم في المخنّثين (5/ 224: 4929) وابن ماجه، فيه (1/ 613: 1902) وأحمد (6/ 290) والحميدي (1/ 142) وأبي يعلى (12/ 394: 6960) ولفظه عند البخاري: "عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- كان عندها -وفي البيت مُخنّث-، فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أميّة: إن فتح الله لكم الطائف غدًا أدلّك على ابنة غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَا يدخلن هذا عليكم".

والذي يظهر من حديث الباب وحديث أم سلمة الذي في الصحيحين وغيرهما أن المخنث اثنان هما: هيت وماتع، وبه جزم الواقدي في المغازي (3/ 933) وصاحب تاج العروس (1/ 598).

وقد يكون المخنّث واحدًا، غير أنّ له قصتان: قصة مع عبد الله بن أبي أمية، وقصة مع سعد ابن أبي وقّاص، ولا مانع من ذلك.

قال الحافظ في الفتح (9/ 335) بعد أن ذكر حديث سعد بن أبي وقاص قال: "فهذه قصص وقعت لهيت".

وقال أيضًا: " ... الذي يظهر من حديث البخاري أن المخنث اسمه هيت".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015