1852 - تخريجه:
لم أقف علحِه في المصنَّف، ولعلّه في المسند.
والحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء في ترجمة زيد بن عياض (2/ 75) عن علي بن عبد العزيز، عن عارم، عن حمّاد بن سلمة به بنحوه، وقال: لا يحفظ من وجه يثبت.
ومن طريقه رواه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 109)، وقال: "هذا حديث موضوع لا أصل له".
وذكره الديلمي في فردوس الأخبار (5/ 469: 8507) من حديث عبد الله بن عمرو، والفتني في تذكرة الموضوعات (180) وحكم عليه بالوضع.
والسيوطي في اللآلئ (2/ 192)، وعزاه للعقيلي، وقال: "موضوع".
وعلي بن زيد ضعيف، يُعتبر بحديثه.
وابن عياض: ضعيف جدًا، لما يأتي:
1 - أن حديثه مخالف للأصول، فإنا أن يُتّهم به، وإمّا أن نحسن الظن به ونقول: لا يعي ما يروي، وهذه ليست بأهون من الأولى.
2 - أنه على قلّة مروياته، فقد حَكَم على بعضها بالوضع جمع من الأئمة، ومع هذا فلم أو من اتهمه بالوضع أو الكذب صراحة.
ينظر: (الضعفاء للعقيلي 139/ أ، الجرح والتعديل 3/ 569، الضعفاء لابن الجوزي 53/ ب، الميزان 2/ 105، اللسان 2/ 509). =