الحكم عليه:

حديث الباب رواته ثقات، عدا الحارث بن عبيد فهو صدوق، إلَّا أنه خالف حماد بن سلمة، وحماد أثبت في ثابت من الحارث.

وعليه، فحديث الباب شاذّ، على أن رواية حماد بن سلمة فيها انقطاع، إذًا فالحديث ضعيف بطريقيه، والله أعلم.

والحديث قد ورد من طرق أخرى، فمنها:

1 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رجلين اختصما إلى النبي -صلي الله عليه وسلم-، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- الطالب البيّنة، فلم تكن له بينة، فاستحلف المطلوب فحلف بالله الذي لا إله إلَّا هو، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "بلى قد فعلت ولكن قد غفر لك بإخلاص قول: لا إله إلَّا الله".

أخرجه أبو داود (3275)، ومن طريقه البيهقي (10/ 37)، من طريق حماد بن سلمة. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015