الحكم عليه:
هذا الإسناد ضعيف لجهالة أكثر رواته: "رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده".
وقد روي الحديث عَنِ:
1 - ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على رجلين مقرونين حاجين نذرًا، فقال: "انزعا قرانكما"، فقالا: يا رسول الله إنه نذر، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"انزعا قرانكما ثم حجّا".
أخرجه الطبراني في الأوسط , كما في مجمع البحرين (4/ 78: 2125)، قال الهيثمي في المجمع (4/ 186): فيه محمد بن كريب وهو ضعيف.
2 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أدرك رجلين وهما مقترنان يمشيان إلى البيت ... الحديث. أخرجه الإِمام أحمد (2/ 183)، قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون.
وبهذين الشاهدين يمكن أن يرتقي حديث الباب إلى الحسن لغيره، والله أعلم.
وهذا الحديث ليس على شرط الحافظ هنا، فهو في مسند الإمام أحمد بسنده ومتنه، والله أعلم.