الحكم عليه:

هذا الإسناد قال عنه الحافظ هنا، والبوصيري في الإتحاف: إسناد ضعيف ومنقطع أيضًا. اهـ.

أمّا ضعفه: فبسبب موسى بن عبيدة الربذي.

وأمّا انقطاعه: فإن محمد بن كعب القرظي لم يدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهو إذًا لم يحضر القصة، ولم يسمع الحديث من النبي -صلي الله عليه وسلم- وإنما سمعه من غيره وأرسله،

والمرسل من قسم الضعيف، كما تقدَّم.

ولم أجد للقصة شاهدًا ولا متابعًا، وأمَّا حضانة الأمّ فسيأتي فيها الأحاديث الآتية، والعلم عند الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015