1657 - تخريجه:
الحديث لم أجده في الإتحاف للبوصيري.
وقد أخرجه الطبراني في الكبير (24/ 145: 383) من وجه آخر عن أسماء بنت عميس قالت: أهديت جدتك فاطمة إلى جدّك علي، فما كان حشو فراشها ووسادتها إلَّا ليف، ولقد أولم علي بفاطمة فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته: رهن درعه عند يهودي بشطر شعير.
قال الهيثمي في المجمع (4/ 50): فيه عون بن محمد بن الحنفية ولم أجد من ترجمه. اهـ.
قلت: ذكره البخاري في التاريخ الكبير (7/ 16)، وابن أبي حاتم في الجرح (6/ 386)، وابن حبّان في الثقات (7/ 279)، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقد ذكر ابن أبي حاتم ثلاثة رواة عنه، وبهذا تزول جهالة عينيه، وتبقى جهالة حاله. =