الحكم عليه:
قال البوصيري في الإتحاف والمجرّدة: رجاله ثقات، إلَّا أنه منقطع. اهـ.
وهو كذلك إلَّا أن هشام بن حجير -الراجح فيه أنه- صدوق.
والأمر الذي يستغرب هنا هو قول البوصيري: أنه منقطع، ويقصد بذلك أنه مقطوع , لأنه من قول التابعي، والمنقطع غير المقطوع، لكن الخطيب البغدادي حكى في الكفاية (21)، عن بعض أهل العلم بالحديث أن المنقطع: ما روي عن التابعي أو من دونه موقوفًا عليه من قوله أو فعله. اهـ.
قال الإِمام ابن الصلاح في مقدمته (59): وهذا غريب بعيد. اهـ.
وقد ذكر السخاوي في فتح المغيث (1/ 111): أن هذا اصطلاح الحافظ أحمد بن هارون البرديجي المتوفَّى سنة إحدى وثلاثمائة.