= وغيره، ونرجو أنه لا بأس به برواية الثقات عنه من البصريين والكوفيين. اهـ.

وقال ابن عدي أيضًا (3/ 930) في ترجمة الخليل بن مرّة: هو شيخ بصري وقد حدّث عنه الليث -غير ما ذكرته- وأهل الفضل، ولم أر في أحاديثه حديثًا منكرًا قد جاوز الحدّ، وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو بمتروك الحديث. اهـ.

وعلى ذلك فلا مانع من إيراد الحديث في المتابعات.

وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق أخرى قال عنها الهيثمي (4/ 252): فيها يزيد الرقاشي، وجابر الجعفي، وكلاهما ضعيف وقد وثّق. اهـ.

وأخرجه ابن الجوزي في العلل (2/ 122)، من طريق خالد الحذّاء عن يزيد.

وأعلّها ابن الجوزي بيزيد الرقاشي، وملك بن سليمان وقد قدحوا فيه.

وخالد بن مهران الحذّاء قال عنه الحافظ: ثقة، يرسل، من الخامسة، أشار حماد بن زيد إلى أن حفظه تغيّر لما قدم من الشام. وهو بصري.

2 - عبد الرحمن بن زيد بن عقبة الأزرق، عن أنس؛ ولفظه: (من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه الله على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني).

أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 522: 976).

وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 161)، ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الشعب.

كلاهما من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي، عن زهير بن محمد الخراساني، عن عبد الرحمن، به.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعبد الرحمن هذا هو ابن زيد بن عقبة الأزرق، مدني ثقة مأمون.

قال الذهبي: صحيح، وعبد الرحمن هو ابن زيد بن عقبة ثقة.

لكن قال المناوي في فيض القدير (6/ 137): قال الحاكم: صحيح. فتعقبه الذهبي بأن زهيرًا وثق لكن له مناكير. اهـ. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015