= شرحبيل: إنه صدوق.
3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "صغارهم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه -أو قال أبويه- فيأخذ بثوبه -أو قال بيده- كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا فلا يتناهى أو قال: فلا ينتهي حتى يدخله الله وإياه الجنة".
أخرجه مسلم (4/ 2029: 2635)، كتاب البر والصلة، باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه.
وأخرجه الإمام أحمد (2/ 488 و510).
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (47: 145)، مقتصرًا على أوله.
4 - عن معاوية بن حيدة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "سوداء ولود خير من حسناء لا تلد، وإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة، حتى بالسقط محبنطئًا على باب الجنة يقال لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَأَبَوَايَ؟ فيقال له: ادخل الجنة أنت وأبواك".
أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 416: 1004).
ذكره صاحب كنز العمال (19/ 274).
وذكره الألباني في ضعيف الجامع (3291)، وقال: ضعيف.
5 - عن محمد بن سيرين قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "دعوا الحسناء العاقر، وتزوَّجوا السوداء الولود، فإني أكاثر بكم الأمم يوم القيامة، حتى السقط يظل محبنطئًا -أي متغضّبًا- فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: حَتَّى يَدْخُلَ أبواي، فيقال: ادخل أنت وأبواك".
أخرجه عبد الرزاق في مصتفه (6/ 160)، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سيرين. وهذا إسناد صحيح، إلا أنه مرسل.
فهذه الأحاديث بعضها صحيح، وبعضها حسن، وبعضها ضعيف ينجبر وفيها غنية عن حديث الباب. =