الحكم عليه:

حديث الباب ضعيف الإسناد وذلك لأجل:

1 - ضعف الحارث بن سريج، وانظر الإكمال (3/ 88)، واللسان (2/ 149).

2 - عدم ضبط فضيل بن ميسرة لكتابه مما أدّى إلى ضياعه فأخذ أحاديثه عن رجل لا نعرف شيئًا عن حاله، قال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لفضيل بن ميسرة: أحاديث أبي حريز؟! قال: سمعتها، فذهب كتابي فأخذته بعد ذلك من إنسان. اهـ.

3 - عدم سماع الشعبي من عائشة رضي الله عنها، فقد قال أبو حاتم: الشعبي عن عائشة مرسل وكذلك قال ابن معين، وقال الحاكم في علوم الحديث (111) الشعبي لم يسمع من عائشة. وانظر مراسيل ابن أبي حاتم (160)، وجامع التحصيل (204).

فهذا الإسناد تواردت عليه العلل حتى لم تترك لنا بُدّ من القول بضعفه.

وهذا المتن، قد ورد عن بعض الصحابة -غير عائشة- وهذه أحاديثهم:

1 - قال البزّار كما في كشف الأستار (2/ 160): حدثنا زكريا بن يحيى، ثنا شبابة بن سوار، ثنا المغيرة بن مسلم، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015