الحكم عليه:

الحديث بإسناد مسدد رجاله كلهم ثقات، إلَّا أنه مرسل.

وقد رواه مرسلًا سفيان، وجرير في رواية .. كلاهما عن منصور.

وتابع منصورًا كل من: حجاج بن أرطاة -وهو ضعيف-، وسعيد -ولم أستطع تعيينه-، ورواه متصلًا شريك -وهو صدوق يخطئ كثيرًا وتغير حفظه-، ومحمد بن طلحة بن مصرف -وهو صدوق له أوهام-، وجرير في رواية , ثلاثتهم عن: منصور. والذي يترجح أن الصواب مع من أرسله، وذلك:

1 - لمكانة الثوري في الحفظ والإتقان.

2 - أن الثوري قد توبع على ذلك.

3 - أن من خالف الثوري -وهما شريك، ومحمد بن طلحة- لا ينهضان على مخالفته.

4 - أن ابن عدّي قد عدّ هذا الحديث المرفوع في منكرات شريك كما في الكامل (4/ 1328).

5 - أن الذهبي قال في تهذيب سنن البيهقي (4): المرسل أصح.

6 - أن التابعي وهو خيثمة لم يسمع من عائشة، كما قاله أبو داود في السنن (2/ 240)، فعلى هذا يكون منقطعًا.

هذا الذي يترجح، والعلم عند الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015