1518 - تخريجه:
هو عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في بغية الباحث للهيثمي (1/ 532: 474) بهذا الإسناد.
وذكره البوصيري في مختصر الإتحاف (7/ 165: 5663)، وعزاه للحارث وسكت عنه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 215)، ومن طريقه البيهقي في السنن (10/ 58) من طريق الحسن بن عمر بن شقيق عن سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عنها، أن أبا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: "لأن أمتع بسوطي في سبيل الله أحب إليّ من أن أعتق ولد الزنا، وأن رسول الله قال: ولد الزنا شرّ الثلاثة والميت يعذب ببكاء الحي. فقالت عائشة: رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إجابة ... فذكرت قصّة ثم قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلىّ من أن آمر بالزّنا ثم أعتق الولد ... الحديث.
قال الحكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرّجاه. وأقرّه الذهبي. =