الحكم عليه:

الحديث ضعيف بهذا الإسناد، بسبب ضعف ابن أبي ليلى والجهالة براوي الحديث، فإن كان غير صحابي، فهو مرسل، وإن كان هو جعفرًا، فحديثه مع الإرسال، ليِّن.

ولذا ضعفه البوصيري، بابن أبي ليلى الإتحاف (ج 3 ل 173)، والحديث له شواهد، فإنه قد جاء من طريق:

1 - أبي مسعود، عقبة بن عمرو الأنصاري قال: عَطِش النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر نحوه:

أخرجه النسائي (8/ 325 ذكر الأخبار التي اعتلَّ بها من أباح شراب الخمر)، ومن طريقه الجوزقاني (الأباطيل والمناكير 2/ 226)، وابن أبي شيبة (8/ 140)، كتاب الاشربة في الرخصة في النبيذ ومن شربه، والدارقطني (4/ 263)، وابن عدي في الكامل (7/ 2691)، والبيهقي (8/ 304)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 187)، من طريق الدارقطني. كلهم من طريق يحيى بن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن خالد بن سعد، عن أبي مسعود، به.

قال النسائي: وهذا خبر ضعيف؛ لأن يحيى بن يمان انفرد به، دون أصحاب سفيان. ويحيى بن يمان لا يحتج بحديثه لسوء حفظه، وكثرة خطئه.=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015