الحكم عليه:

هذا الحديث ضعيف بهذا الإسناد؛ لأن فيه رجلًا مجهولًا، وتدليس حبيب بن أبي ثابت، وقد عنعن هنا.

أما حديث ابن عكيم مرفوعًا بلفظ (لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب) أخرجه أحمد (4/ 310، 311)، وأبو داود (4/ 370)، والترمذي (4/ 222)، والنسائي (7/ 175)، وابن ماجه (2/ 1194) وغيرهم، فإنه حديث مضطرب لا يُقَوِّي هذا الحديث ولا يرفعه إلى درجة الحسن لغيره. انظر: البدر المنير (ق 1، ص 586).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015