= تفسير البر والإثم، والترمذي (4/ 515: 2389).

قوله: "إن وَرَعَ الْمُسْلِمِ أَنْ يَدَعُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ" يشهد له حديث عطية السعدي مرفوعًا: "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا لما به بأس". رواه الترمذي (4/ 547: 2451)، وابن ماجه (2/ 1409: 4215)، والطبراني في الكبير (17/ 168: 446)، والحاكم (4/ 319)، وصحَّحه ووافقه الذهبي.

وفي حديث النعمان بن بشير مرفوعًا: "من ترك ماشبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك رواه البخاري (2051) كتاب البيوع: باب الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما مشتبهات.

قوله: "الورعُ الذي يقف عند الشبهة" يشهد له حديث النعمان بن بشير "الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه". رواه البخاري (52) كتاب الإيمان , باب فضل من استبرأ لدينه، ومسلم (3/ 1219: 1599) كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات.

قوله: "المؤمن من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".

ورد نحوه من حديث أنس رواه أحمد (3/ 154)، وأبو يعلى (7/ 15: 3909)، والبزار كما في كشف الأستار (1/ 19: 21)، وابن حبان (2/ 264: 510)، والحاكم (1/ 11) وصحَّحه.

ومن حديث فضالة بن عبيد: رواه أحمد (6/ 21)، وابن ماجه (2/ 1298: 3934) , وابن حبان (11/ 203: 4862)، والبزار (1143)، والحاكم (1/ 10)، وصحَّحه وابن مسنده في الإيمان برقم (315)، والطبراني في الكبير (18/ 309: 796).

ومن حديث عبد الله بن عمرو: أخرجه أحمد (2/ 206 و 215)، والبخاري (10) كتاب الإيمان , باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ومسلم =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015