= وأخرجه ابن ماجه في سننه (1/ 131: 368)، والدارقطني في سننه (1/ 69) من طريق حارثة، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بمعناه.
قال الحافظ ابن حجر والبوصيري عن حارثة هذا أنه ضعيف.
انظر: التلخيص الحبير (1/ 55)؛ مصباح الزجاجة (1/ 155). مع أن الزيلعي رحمه الله نقل عن الدارقطني أنه قال: وحارثة لا بأس به. نصب الراية (1/ 134).
قلت: وليس هذا في النسخة المطبوعة، فلا أدري هل هو في نسخة ثانية، أم أنه وهم.
وقد جاء هذا الحديث من طرق أخرى لا يخلو شيء منها من ضعف، لكنه بمجموع طرقه يكون حسنًا لغيره، خصرصًا وأنه يشهد له حديث أبي قَتادة الآتي قريبًا. بل إن الجزء المرفوع منه يصبح بمتابعته وشواهده صحيحًا لغيره. ولذا صحَّحه الألباني. انظر: صحيح الجامع الصغير (1/ 479: 2437).
انظر: طرق الحديث الأخرى في:
صحيح ابن خزيمة (1/ 54)، ومستدرك الحاكم (1/ 160)، وسنن الدارقطني (1/ 66 - 70)، وشرح معاني الآثار (1/ 19)، ومسند البزَّار (زوائد البزَّار لابن حجر ص 417)، وسنن البيهقي (1/ 246)، ومصنف عبد الرزاق (1/ 101).
3 - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه بمعناه:
أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 379: 634) وقال: لم يروه عن جعفر إلَّا عمر بن حفص، ولا روي عن علي بن الحسين، عن أنس حديثًا غير هذا. اهـ.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 216): وفيه عمر بن حفص المكِّي، وثَّقه ابن حبَّان، قال الذهبي: لا يدري من هو. وقال الحافظ ابن حجر: في إسناده ضعف. (الدراية 1/ 62).
4 - حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما بمعناه:
أخرجه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (ص 141: 145).