الحكم عليه:

هذا إسناد منقطع، لأن صفوان تابعي، وقد رفع الحديث، فإن كان الساقط صحابيًا فهو مرسل، وإن كان معه الراوي عنه فهو معضل، والله أعلم.

أما متن الحديث فله شواهد منها:

1 - عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إذا وَطِىء أحدكم بنعله الأذى، فإن التراب له طَهُور).

أخرجه أبو داود (1/ 267: 385).

2 - وعن عائشة ر ضي الله عنها بمعناه، أخرجه أبو داود ح (387)، وصحَّحهما الألباني (صحيح الجامع (1/ 205: 833، 834)، وعبد القادر الأرناؤوط (جامع الأصول 7/ 89).

وفي الباب عن أم سلمة وابن مسعود وابن عباس وامرأة من بني عبد الأشهل وغيرهم رضي الله عنهم مرفوعًا وموقوفًا عليهم.

انظر: مصنفي عبد الرزاق (1/ 28 - 35)، وابن أبي شيبة (1/ 56 - 57)؛ وجامع الأصول (7/ 88 - 89).

فمتن الحديث بهذه الشواهد ثابت ولا ينزل عن درجة الحَسَن لغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015