= - وروى البخاري (1671) من حديث سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دفع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة فسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- وراءه زجرًا شديدًا وضربًا وصوتًا للإبل فأشار بسوطه إليهم، وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع.
وللحديث شواهد منها:
- حديث أسامة بن زيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص.
أخرجه البخاري (1666)، ومسلم (2/ 936: 1286).
- حديث جابر: ودفع رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى: "أيها الناس السكينة السكينة" كلما أتى حبلًا من الحبال أرخى لها قليلًا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة: أخرجه مسلم (2/ 891: (1218).
- كما ورد بإسناد حسن من حديث علي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أفاض حين غربت الشمس ثم أردف أسامة فجعل يعنق على بعيره والناس يضربون يمينًا وشمالًا، يلتفت إليهم ويقول: "السكينة أيها الناس". أخرجه أحمد (1/ 76: 562)، والترمذي (3/ 232: 885)، وأبو داود (2/ 190: 1922)، وأبو يعلى (1/ 264: 312).