= بإسناد صحيح، وأخرجه هو وابن أبي شيبة (1/ 120) من طريق آخر فيه محمد بن أبي ليلى وهو مع سوء حفظه يُعْتبَر بحديثه. انظر ترجمته عندح (8).
وأخرجه الطبراني في الكبير (7/ 87، 90: 6418، 6423، 6424) من طريق الإِمام أحمد بمثل الإسناد الثاني، ومن طريقين بمثل الإسناد الأول.
قال الهيثمي في المجمع (1/ 284): رجاله ثقات.
4 - علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد أخرجه: أبو داود في سننه (1/ 263: 377، 378)، والترمذي في سننه (2/ 509: 610)، وابن ماجه (1/ 174: 525)، وأحمد (1/ 76، 97، 137) بنحوه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، رفع هشام الدَسْتَوائي هذا الحديث عن قتادة وأوقفه سعيد بن أبي عَرُوبَة عن قتادة، ولم يرفعه. اهـ.
وابن خُزَيمة (1/ 143: 215)، وابن حبَّان (الإحسان 2/ 474: 1365)، والحاكم (1/ 166)، وقال: صحيح على شرطهما، ولم يخرِّجاه، ووافقه الذهبي.
وقد صحَّحه جماعة من الأئمة، فقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التلخيص (1/ 50): قلت: إسناده صحيح، إلَّا أنه اختلف في رفعه ووقفه، وفي وصله وارساله وقد رجَّح البخاري صحته، وكذا الدارقطني. اهـ.
وصحَّحه أيضًا الألباني.
صحيح الجامع الصغير (2/ 1349: 8117)؛ وإرواء الغليل (1/ 188: 166)، وذكر أن إسناده على شرط مسلم، لا كما قال الحاكم أنه على شرطهما، وضعف قول من أعلَّه بالوقف، وكذا صحَّحه عبد القادر الأرناؤوط. جامع الأصول (7/ 83: 5052).
كما أن للحديث شواهد كثيرة، منها:
1 - حديث عائشة رضي الله عنها في بول الغلام، أخرجه: البخاري (الفتح (1/ 325: 222)، ومسلم (1/ 237: 286).