7 - تخريجه:

هذا الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنَّف (1/ 142)، من قال: الماءُ طهورٌ لا يُنَجِّسه شيء، من طريق إسماعيل به مثله.

وأخرجه ابن ماجه (1/ 173: 520، كتاب الطهارة، باب الحِيَاض)، والطَحَاوي في شرح معاني الآثار (1/ 12، الطهارة)، من طريق شَرِيك بن عبد الله النَخَعي، عن طَريف البصري، عن أبي نَضْرة، عن جابر، أو أبي سعيد، قال: فذكر بنحوه. وعند ابن ماجه عن جابر بدون شك.

وهذا إسناد فيه شَرِيك، وهو كثير الخطأ، تقدم عند ح (1).

وطريف: وهو ابن شِهاب السَعْدي، ضَعيف. (التقريب ص 282: 3013).

لكن يَصْلُح للمتابعات والشواهد.

بَيْد أن هذا الاختلاف في راوي الحديث يزيدُ في ضعف هذا الإسناد، وإلى هذا يشير البَيهَقي، حيث أخرجه في سننه (1/ 258، كتاب الطهارة، باب الماء الكثير لا يَنْجس بنجاسة ...) من طريقين عن طَريف، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه.

فقد قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فَوْرَك، أنبأ عبد الله بن جعفر الأصبهاني، ثنا يُونس بن حَبِيب، ثنا أبو داود، ثنا قيس -يعني ابن الربيع- عن طريف، به.

وقال: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الخليل، ثنا أبو أحمد بن عدي، ثنا أبو يعلى، ثنا محمد بن الصباح الدولاني، ثنا شَريك، عن طَريف، به.

قال أبو جعفر الدولابي: طَريف، هو أبو سُفْيان.

قال البيهقي: وليس هو بالقوي، إلَّا أني أخرجته شاهدًا لما تقدم، وقد قيل عن شَريك بهذا الإسناد عن جابر، وقيل عنه، عن جابر أوأبي سعيد -بالشك- وأبو سعيد كأنَّه أصح، وقد روي عن أبي سعيد قصة أخرى في معناه، إن كان راويها حفظها. اهـ.=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015