= من طريق الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "من نَفَّس عن أخيه كربة من كرب الدنيا، نَفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
رواه مسلم (4/ 2074: 2699)، وأحمد (2/ 407)، والترمذي (6/ 199 عارضة)، وابن ماجه (1/ 82: 225)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 260).
وفي الباب عن ابن عمر، وجابر، وأنس رضي الله عنهم.
1 - حديث ابن عمر: يرويه الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب، أن سالمًا أخبره أن عبد الله بن عمر أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فَرَّج عن مسلم كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّج اللَّهُ عَنْهُ كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة".
رواه البخاري (5/ 97 فتح)، ومسلم (4/ 1996: 2580)، وأبو داود (5/ 202: 4893)، والترمذي (6/ 200 عارضة)، وابن حبان (الإحسان 1/ 374)، والطبراني في الكبير (17/ 13137)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 132، 290)
2 - حديث جابر: يرويه سحنون بن سعيد أبو سعيد التنوخي، حدثنا سعيد بن محمَّد بن أبي موسى أبو عثمان، عَنْ محمَّد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: "من كان في حاجة أخيه المؤمن كان الله عَزَّ وَجَلَّ في حاجته".
رواه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 291)، وفيه سعيد بن محمَّد بن أبي موسى لم أجد له ترجمه إلَّا أن يكون الزعفراني، فإن كان كذلك فهو ثقة -كما في اللسان (3/ 43) -، وفي سحنون واسمه عبد السلام بن سعيد كلام من جهة حفظه -كما في اللسان (3/ 8) -.
3 - حديث أنس: يرويه ابن أبي فديك، أخبرني عيسى بن أبي عيسى=