= بنصيبها. فقالت: من أرسل بهذا، فقلت: عبد الرحمن. قالت: أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- يقول: "لا يحنو عليكن بعدي إلَّا الصابرون، سقى الله عبد الرحمن بن عوت من سلسبيل الجنة".
وسنده حسن، عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور المخرمي قال في التقريب (298: 2352): ليس به بأس.
وروى الترمذي (12/ 183 عارضة)، قال: حدثنا قتيبة، حدثنا بكر بن مضر، عن صخر بن عبد الله، عن أبي سلمة، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- كان يقول: إن أمركن مما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن إلَّا الصابرون، قال ثم تقوم عائشة: فسقى الله أباك من سلسبيل الجنة. تريد عبد الرحمن بن عوف، وكان قد وصل أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- بمال. يقال: "يبعث بأربعين ألفًا". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. قلت: فيه صخر بن عبد الله بن حرملة المدلجي. قال في التقريب (275: 2907): مقبول، وقد توبع وهي من طريق أحمد الآنفة الذكر. فالحديث صحيح -إن شاء الله- بغير لفظ الباب.- والله أعلم-.