وَقَدْ (?) وَقَعَ لِي مِنْهَا أَشْيَاءُ كَامِلَةٌ أَيْضًا (?) كَمُسْنَدِ الْبَزَّارِ وَأَبِي يَعْلَى وَمَعَاجِمِ (?) الطَّبَرَانِيِّ.
لَكِنْ رَأَيْتُ شَيْخَنَا أَبَا الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيَّ (?) قَدْ جَمَعَ (?) مَا فِيهَا، وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ، فِي كِتَابٍ مُفْرَدٍ (?)، مَحْذُوفِ الْأَسَانِيدِ، فَلَمْ أَرَ أَنْ أُزَاحِمَهُ عَلَيْهِ، إلَّا أَنِّي تَتَبَّعْتُ (?) مَا فَاتَهُ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى لِكَوْنِهِ اقْتَصَرَ فِي كِتَابِهِ عَلَى الرِّوَايَةِ الْمُخْتَصَرَةِ (?) وَوَقَعَ لِي عِدَّةٌ مِنَ الْمَسَانِيدِ (?) غَيْرِ مُكَمَّلة، كَمُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ "و" (?) وقفت مِنْهُ عَلَى قَدْرِ النِّصْفِ، فَتَتَبَّعْتُ مَا فِيهِ فَصَارَ مَا تَتَبَّعْتُهُ (?) مِنْ ذَلِكَ مِنْ عَشَرَةِ دَوَاوِينَ، وَوَقَفْتُ أَيْضًا عَلَى قِطَع مِنْ عِدَّةِ مَسَانِيدَ، كَمُسْنَدِ الْحَسَنِ بْنِ (?) سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هشام السدوسي، ومحمد بن هارون