تخريجه:
أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 401)، والدارقطني (2/ 98)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 125) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان بن سعيد، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ به.
وقال الحاكم: إِسناد صحيح، ووافقه الذهبي. وأقره الزيلعي في نصب الراية (2/ 389)، إلَّا أنه قال: [قال الشيخ في الإِمام: وهذا غير صريح في الرفع]، وتعقبه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (3/ 278) فقال: [لكنه ظاهر في ذلك إن لم يكن صريحًا، فإِن الحديث لا يحتمل إلَّا أحد أمرين، إما أن يكون من قوله -صلى الله عليه وسلم- أو من قول أبي موسى ومعاذ. والثاني ممنوع؛ لأنه لا يعقل أن يخاطب الصحابيان به النبي -صلى الله عليه وسلم-. والقول بأنهما خاطبا به أصحابهما يبطله أن ذلك إنما قيل في زمن بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- إياهما إلى اليمن، فتعين أنه هو الذي خاطبهما بذلك، وثبت أنه مرفوع قطعًا].
وتابعه الأشجعي: عبيد الله بن عبد الرحمن، عن سُفْيَانُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بردة به. أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (ص 153)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 125)، والأشجعي ثقة مأمون، أثبت الناس كتابًا في الثوري.
لكن مداره على طلحة وهو حسن الحديث.=