فأوقعه ذلك في حذف ما يجب ذكره مثل إسقاطه لبعض الأبواب (?)، ومثل أن يكون للحديث مصدرين فيكتفي بأحدهما وهو ضعيف الإسناد، ويحذف صحيح الإسناد (?).

أويلصق كلام الحافظ في غير محله، كأن يثبت تعليق الحافظ على حديث سابق أو لاحق (?)، فحمل الحافظ ما لم يقله.

أويكتفي ببعض من روى الحديث من أصحاب المسانيد ويحذف غيرهم (?)، فيظن الناظر أن الحافظ غفل عنه. أو يحذف بعض الأحاديث كليًا (?).

وأشنع من ذلك أن ينسب الحديث لغير من أخرجه (?)، وهذه من أوهامه في متابعة الأصل.

كما نبه الشيخ الأعظمي (?) على ثلاثة أمور هي:

(أ) قوله عن بعض الأحاديث (رفعه) مع أنه ساقه بعبارة صريحة في الرفع.

(ب) قوله عن بعض الآثار (رفعه) مع أنه موقوف صراحة.

(ج) حذف كثيرًا من تعليقات الحافظ الضرورية.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015