= وهو حسن من أجل إسماعيل بن عياش -كما تقدَّم آنفًا-.
وتابعه بقية بن الوليد، حدثنا بحير بن سعد به.
رواه الطبراني في الكبير (22/ 378: 945)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (5/ 216)، وبقية وإن كان مدلسًا لكنه صرح بالتحديث هنا، فأَمِنّا ما كنا نخشاه من تدليسه.
فالحديث بهذه المتابعة صحيح لغيره. وورد بألفاظ متعددة ذكرتها في حاشية نص الحديث رقم (3) في الصفحة السابقة فليراجع، والله الموفق للسداد، لا رب سواه.