= وأخرجه أبو يعلى في مسنده -كما ذكر الحافظ-، قال: حدثنا أبو بكر به.

وذكره الهيثمي أيضًا في المقصد العلي (ص 448).

وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده (3/ 260)، قال: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك به. وسنده ضعيف؛ من أجل شريك، وعبد الله بن جبر، لكن أصله في الصحيح من طريق أخرى عن أنس،، وليس فيه "صلوا على صاحبكم" فهذه الجملة من الزوائد، تفرد بها عبد الرحمن بن جبر أو شريك، وقد علمت حالهما، وقد صححها الألباني في الإرواء (3/ 175، 8/ 135)، ولا يخفى ما في ذلك. أما حديث الصحيح فهو عن أنس رضي الله عنه قال: "كان غلام يَهُودِيُّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فمرض، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم. فأسلم، فخرج النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يَقُولُ: الحمد لله الذي أنقذه من النار".

أخرجه البخاري (3/ 219 فتح)، وأبو داود (3/ 474)، والحاكم (1/ 363)، والبيهقي (3/ 383)، وأحمد (3/ 175، 227، 280)، من طريق حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015