تخريجه:
أخرجه من هذا الطريق الإِمام الشافعي في الأم (2/ 272)، والمسند -كما في ترتيبه (1/ 213) -، ولفظه: عن عبيد مولى السائب قال: رأيت ابْنَ عُمَرَ وَعُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَمْشِيَانِ أَمَامَ جنازة، فتقدماه فجلسا يتحدثان، فلما جازت بهما الجنازة قامًا.
وأخرجه عن الشافعي: البيهقي في السنن الكبرى (4/ 24)، ولفظه مثل لفظ الشافعي إلَّا قوله: فلما جازت، ففي سنن البيهقي: فلما حاذت.
والإسناد فيه عبيد مولى السائب، وهو مقبول عند المتابعة، وقد توبع عند ابن أبي شيبة في المصنف (3/ 278) قال: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ حَجَّاجٍ عَنْ عطاء قال: رأيت ابْنَ عُمَرَ وَعُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الجنازة.
وفيه حجاج وهو ابن أرطأة، صدوق كثير الخطأ والتدليس -كما في التقريب (152: 1119) -، فالإسناد ضعيف، لكن الأثر بمجموع هذين الطريقين حسن لغيره، والله أعلم.