= (3/ 3116)، والحاكم في المستدرك (1/ 351)، وأحمد في المسند (5/ 233) كلهم من طريق صالح بن أبي عَرِيب، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل به.

وقال الحاكم: صحيح الإِسناد، ووافقه الذهبي.

قلت: سنده حسن، قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (2/ 103): [وأعله ابن القطان بصالح بن أبي عريب وأنه لا يعرف، وتعقب بأنه روى عنه جماعة. وذكره ابن حبان في الثقات]، وقد حسنه الألباني أيضاً في إرواء الغليل (3/ 150).

وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعاً: "من كان آخر كلامه لا إله إلاَّ الله عند الموت دخل الجنة يوماً من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه". وقد تقدم في تخريج الحديث رقم (770).

وروى ابن أبي الدنيا في كتاب "المحتضرين" -كما في التلخيص الحبير (103/ 2) - من طريق عروة بن مسعود، عن أبيه، عن حذيفة بلفظ: "لقنوا موتاكم لا إله إلاَّ الله، فإنها تهدم ما قبلها من الخطايا". وسكت عنه الحافظ.

وانظر: البدر المنير لابن الملقن (4/ 15: ب).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015