تخريجه:

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (3/ 387)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (6/ 92) من طريق سفيان الثوري، عن حصين به. ولفظه: "أن علقمة قال: لقنوني لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حفرتي، ولا تنعوني، فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية".

وزاد عبد الرزاق بعده: "فإِذا خرج الرجال بجنارتي فأغلقوا الباب، فإِنه لا أرب لي بالنساء".

وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 237)، قال: حدثنا محمَّد بن فضيل، عن حصين به. ولفظه: "لما ثقل علقمة قال: أقعدوا عندي من يذكرني لا إله إلَّا الله".

وقد تابع حصينا: علي بن مدرك النخعي، عن إبراهيم به. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (3/ 275)، وابن سعد في طبقاته الكبرى (6/ 92)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 101) من طريق علي به.

ولفظه عند ابن أبي شيبة: "عن علقمة أنه أوصى أن لا تؤذنوا أحدًا فإني أخاف أن يكون النعي من أمر الجاهلية".

ولفظه عند ابن سعد: "عن علقمة أنه أوصى: إن استطعت أن تلقنِّى آخر ما أقول لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له فافعل، ولا تؤذنوا بي أحدًا، فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية، فإِذا أخرجتموني فعليّ الباب يعني أغلقوا الباب، ولا تتبعني=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015