تخريجه:

أخرجه البيهقي أيضًا في السنن الكبرى (2/ 288)، والشحامي في تحفة عيد الفطر (ق 195/ أ)، من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء به. إلَّا أنه يلفظ: اثنتي عشرة تكبيرة، سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة.

وقال البيهقي: هذا إِسناد صحيح، وقد قيل فيه عن عبد الملك بن أبي سليمان ثلاث عشرة تكبيرة، سبع في الأولى، وست في الآخرة، فكأنه عد تكبيرة القيام. اهـ.

وتعقبه ابن التركماني في الجوهر النقي بأن الأولى: أنه عد تكبيرة الركعة لا تكبيرة القيام؛ لأن ابن جريج قد صرح في روايته بأن الست في الآخرة تكبيرة الركعة.

قلت: رواية ابن جريج هذه أخرجها: ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 173)، قال: "حدثنا ابن إدريس، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عباس أنه كان يكبر في العيد: في الأولى سبع تكبيرات تكبيرة الافتتاح، وفي الآخرة ستًا بتكبيرة الركعة كلهن قبل القراءة" وكذا أخرجها الفريابي في أحكلام العيدين (176)، وإسنادها صحيح،=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015