تخريجه:
أخرجه مالك في الموطأ (89) بلاغًا، ومن طربقه الفريابي في "أحكام العيدين" (125)، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال (8/ 636)، وعزاه لمسدد ومالك وابن أبي شيبة، ولم أجده في مصنف ابن أبي شيبة المطبوع.
وأخرجه عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه (3/ 282) عن معمر، عن هشام، عن وهب، عن رجل به. ولفظه: شهدت مع أبي بكر يوم عيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بلا أذان ولا إقامة، ثم شهدته مع عمر، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بلا أذان ولا إقامة، ثم شهدته مع عثمان، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بلا أذان ولا إقامة.
قلت: وفيه جهالة القائل -كما تقدم آنفًا-.
لكن أصله في الصحيح من حديث ابن عمر -رضي الله عنه- بزيادة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولفظه: كان النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبُو بَكْرٍ وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة".
رواه البخاري في الصحيح (2/ 453 فتح)، ومسلم (3/ 20)، والترمذي (3/ 3 عارضة)، والنسائي (3/ 183)، وابن ماجه (1/ 407: 1276)، وابن أبي شيبة (2/ 169)، والفريابي في "أحكام العيدين" (54، 132)، والدارقطني (2/ 46)، والحاكم (1/ 298)، والبيهقي (3/ 296)، وأحمد في المسند (2/ 12، 38) من طريق نافع، عنه به.
وفي الباب عن ابن عباس. ولفظه: "شهدت العيد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ومع أبي بكر=