= وابن عجلان مدلس، عده الحافظ ابن حجر ضمن أصحاب المرتبة الثالثة (106)، لكنه صرح بالتحديث في رواية مسدد هذه، وكذا عند الفريابي، فأمنا ما يخشى من تدليسه، لكن في روايته عن نافع ضعف، إلَّا أنه توبع كما يلي:
- تابعه موسى بن عقبة. أخرجه الفريابي في أحكام العيدين (114). بسند صحيح.
- وتابعه أيضًا: عبيد الله بن عمر. أخرجه الشافعي في الأم (1/ 231)، والمسند (1/ 153)، والفريابي (116) بسند صحيح، وزاد عند الأخير في آخر الحديث "فيكبر بتكبيرة".
- وتابعه أيضًا: أسامة، بزيادة "فيكبر تكبيرة"، أخرجه الفريابي أيضًا (116).
وبالجملة فالأثر بمجموع هذه المتابعات من طريق نافع، عن ابن عمر صحيح لغيره.
وروى الفريابي (في أحكام العيدين 111) بسند صحيح: عن الوليد بن مسلم قال: سألت الأرزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين. قالا: نعم، كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإِمام.
وقد روى البيهقي في السنن الكبرى (3/ 279)، من طريق يحيى بن سعيد العطار، عن ابن شهاب، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عن ابن عمر: أنه كان يكبر ليلة الفطر حتى يغدو إلى المصلى.
وقال البيهقي: ذكر الليلة فيه غريب.
قلت: وذلك بسبب يحيى بن سعيد العطار فإِنه ضعيف -كما في التقريب (591: 7558) -. وانظر: البدر المنبر (3/ 194/ أ)، والجوهر التقي (3/ 278 - 279).
وقد روي حديث ابن عمر هذا مرفوعًا من وجهين ضعيفين: أما الوجه الأول:
فرواه الدارقطني في سننه (2/ 44)، والحاكم في المستدرك (1/ 297)،=