= يونس به عن أبي هريرة. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (3/ 308)، والحاكم (1/ 296).
وتابعه محمد بن الصلت: حدثنا فليح به عن أبي هريرة: أخرجه الترمذي (3/ 11 عارضة)، والدارمي (1/ 378)، والبيهقي (3/ 308)، وقال الترمذي: حديث حسن غريب،
-وتابعه أبو تميلة أيضًا عن فليح، عن سعيد، عن أبي هريرة: أخرجه البيهقي (3/ 308)، وابن ماجه (1/ 412: 1301).
فمتابعة يونس بن محمد، ومحمد بن الصلت، وموافقة أبي تُمَيْلَة لهما في رواية عن أبي هريرة جعل البيهقي وأبا مسعود في الأطراف -كما في الفتح (2/ 473) -، وابن التركماني: يرجحون حديث أبي هريرة. وقد أجاد الحافظ ابن حجر حيث علق التبعة على فليح، فقال في الفتح (2/ 474): "والذي يغلب على الظن أن الاختلاف فيه من فليح، فلعل شيخة سمعه من جابر، ومن أبي هريرة ...
وقد رجح البخاري أنه عن جابر، وخالفه أبو مسعود والبيهقي فرجحا أنه عن أبي هريرة، ولم يظهر لي في ذلك ترجيح، والله أعلم".
ولعل هذا هو الأرجح، ويقويه أن فليحًا فيه كلام، وقد قال الحافظ في الفتح (2/ 472): "وهو مضعف عند ابن معين والنسائي وأبي داود، ووثقه آخرون، فحديثه من قبيل الحسن".
3 - عن ابن عمر:
رواه أبو داود (1/ 683: 1156)، وابن ماجه (1/ 412: 1299)، والحاكم (1/ 296)، والبيهقي (3/ 281، 309)، وأحمد (9/ 102)، من طريق عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عمر به.
ولفظه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ يوم العيد في طريق، ثم رجع في طريق آخر.
4 - عن سعد القرظ:=