تخريجه:

رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/ 39) من نفس هذه الطريق بنحوه، ولفظه: النقد طهر الله هذه الجزيرة من الشرك إن لم تضلهم النجوم".

والحديث أورده المتقي الهندي في كنز العمال (12/ 305) بلفظ: "إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب، ولكن خفت أن يضل من يبقى منكم بالنجوم".

وعزاه للطبراني في الكبير، ومسند العباس منه غير موجود لأراجعه.

وبالجملة، فالمتن بهذه الطريق والتي قبلها برقم (741) [1] حسن لغيره، إذ الضعف في كلا الإسنادين ليس شديدًا، فيقوي كل منهما الآخر، والله الموفق سبحانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015