= وعن زيد بن خالد الجهني أنه قال صلى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله وبرحمته، فذلك مؤمن بي، كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي، مؤمن بالكوكب".
أخرجه مالك (95)، وعنه البخاري (2/ 522 فتح)، وكذا مسلم (1/ 83: 125: 71)، وأبو عوانة (1/ 26)، وأبو داود (2/ 3906)، والبيهقي (3/ 357)، وأحمد (4/ 117)، كلهم من طريق مالك، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ زيد بن خالد الجهني.