وهذه المسألة أشهر من أن يدلل عليها، وذلك أنه قد اشتهر في حياته، ورُحِل إليه لأجل سماعه (?) منه، وتناقل الأئمة أحاديثه في رواياتهم ومصنفاتهم.
وأخرج الحافظ ابن حجر (?)، وتلميذه البوصيري (?)، زوائد ما وجداه منه على الكتب الستة -وزاد ابن حجر: وأحمد-، وقد ذكره -أيضًا- كل من ترجم لإسحاق بن راهويه.
وكان مسندًا ضخمًا يقارب حجمه حجم مسند الإمام أحمد.
قال الحافظ ابن حجر (?): مسند إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه، وهو في ست مجلدات ضخمة. اهـ.
وقد أثبتت المقارنة التي قام بها محقق مسند أم المؤمنيين عائشة رضي الله