= الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإِذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله، وإلى الصلاة".
وحديث أبي موسى: أخرجه البخاري (2/ 545 فتح) في كتاب الكسوف: باب الذكر في الكسوف، ومسلم (2/ 628) في كتاب الكسوف: باب ذكر النداء لصلاة الكسوف "الصلاة جامعة" عنه، قال: "خسفت الشمس، فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- فزعًا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال: هذه الآيات التي، يُرسل الله لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن يُخوِّف الله بها عباده، فإِذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره". وبالجملة: فحديث الباب صحيح بهذه الشواهد.