743 - الحكم عليه:
هذا الإِسناد ضعيف من وجهين:
(أ) من أجل شريك، وهو وإن كان يروي عن أبي إسحاق السبيعي، وهو من أثبت الناس فيه وسمع منه قديمًا -كما في ترجمته في التهذيب (4/ 334) -، إلَّا أن شريكًا قد اختلط، وصار حديثه كثير الاضطراب ولا يعرف سماع أبي داود منه قبل الاختلاط أم بعده.
(ب) سليم، مجهول.
ومن هنا تعلم أن قول البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (1/ 100/ ب مختصر): (رواه أبو داود الطيالسي موقوفًا بسند رجاله ثقات). من تساهله كما لا يخفى.