تخريجه:
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 462) في كتاب الصلوات، باب صلاة الخوف كم هي. من نفس هذه الطريق، قال: حدثنا محمد بن بشر به، ولفظه مثله.
وكذا أخرجه أبو الشيخ ابن حبان في طبقات المحدثين بأصبهان (1/ 242 مختصرًا). ولفظه: أن أبا موسى الأشعري، وهو بالدار من أصبهان صلى بهم صلاة الخوف، وما بهم يومئذ من كبير خوف ولكن أحب أن يُعلِّمهم سنته وصلاته، فصفهم صفين، فتمَّت لِلْإِمَامِ رَكْعَتَانِ فِي جَمَاعَةٍ، وَلِلنَّاسِ رَكْعَةً ركعة.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (2/ 664)، وعزاه لابن أبي شيبة فقط.
وقد تابع سعيدًا كل من أبي جعفر الرازي، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي.
أما متابعة أبي جعفر الرازي فأخرجها أبو الشيخ في طبقات أصبهان (1/ 241)، ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان من طرق (1/ 59)، والبيهقي (252/ 3) مختصرًا.
وكذا أخرجه الطبراني في الأوسط -كما في مجمع البحرين (ق 93/ أ) -، والكبير -كما في مجمع الزوائد (2/ 197) -.
وقال الطبراني: لم يروه عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ موسى إلَّا أبو جعفر ولا عنه إلَّا حكام تفرد به.
قلت: وليس كذلك، فقد تابع أبا جعفر سعيد، وهشام -كما سبق وسيأتي-.
لكن الإِسناد منقطع بين قتادة وأبي العالية -كما سبق-.=