تخريجه:

ورد مفرقًا، فأخرج بعض الأئمة شطره الأول فقط، وبعضهم شطره الآخر كما يلي:

1 - أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 445) الشطر الأول فقط، والسائل هو عطاء، قال ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي، عن عطاء، قال: قلت لابن عباس: أقصر بعرفة؟ قال: لا. وسنده صحيح.

2 - وأخرج الشافعي في مسنده -كما في ترتيبه (1/ 185) -، والأم (1/ 183)، ومن طريقه البيهقي في سننه الكبرى (3/ 137)، وذكره ابن حزم في المحلى (5/ 6)، قال: -أي الشافعي- أخبرنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنه سئل: أتقصر الصلاة إلى عرفة -يعني من مكة-؟ قال: لا، ولكن إلى عسفان، وإلى جده، وإلى الطائف، وسنده صحيح.

وساقه ابن الملقن في البدر المنبر (2/ 158/ أ)، ولم يتكلم عليه بشيء.

وصححه الحافظ ابن حجر في التلخيص (2/ 46).

3 - وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 446) معنى شطره الآخر، فقال:=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015