تخريجه:
ورد عن عمر من طريقين آخرين:
(أ) طريق أبي العالية، عن عمر.
رواه الثوري في جامعه -كما في مجموع الفتاوى (24/ 84) -، ومن طريقه الحاكم في المستدرك (1/ 275)، وعنه البيهقي في السنن الكبرى (3/ 169).
عن سعيد، عن قتادة، عن أبي العالية، عن عمر قال: "جمع الصلاتين من غير عذر من الكبائر". وقد أعله البيهقي، ومن قبله الشافعي بأن أبا العالية لم يسمع من عمر.
قال ابن التركماني في الجوهر النقي (3/ 169) متعقبًا: [أبو العالية أسلم بعد موت النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنتين، ودخل على أبي بكر، وصلى خلف عمر، وقد قدمنا غير مرة أن مسلمًا حكى الإجماع على أنه يكفي لاتصال الإِسناد المعنعن ثبوت كون الشخصين في عصر واحد].=