4 - الجامع الكبير، وضعه على كتاب الشافعي (?).
5 - الجامع الصغير، وضعه على جامع الثوري الصغير (?)
6 - المصنف (?).
7 - كتاب العلم (?).
إن إمامًا مثل إسحاق، عاش في ثغر من ثغور الإسلام، ينشر الحديث، والتفسير، والفقه، سنوات طويلة لا بد وأنه سمع منه آلاف الطلاب، ونهل من علومه كثير من الناس على اختلاف طبقاتهم، وقد سمع منه أيضًا أهل البلدان الأخرى في رحلاته إليهم، ورحلاتهم إليه، فقد كان يعقد مجالس التحديث في بغداد وغيرها (?).
بل قد حدث عنه بعض شيوخه، كبقية بن الوليد الحمصي، ويحيى بن آدم. وحدث عنه أيضًا كبار أقرانه، كأحمد بن حنبل (?)، ويحيى بن معين، وغيرهما. وحدث عنه: البخاري، ومسلم -في صحيحيهما-، وأبو داود، والنسائي، والترمذي -في سننهم-، وعبد الله بن محمد بن شيرويه -وقد روى عنه المسند-، وأبو العباس السراج -وهو خاتمة أصحابه- وخلق