قال محمد بن عبد السلام الوَّراق: فأخبرت بذلك أحمد بن سعيد الرباطي، فقال: والله لو كان الثوري، وابن عيينة، والحمادان، في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق.
قال محمد: فأخبرت بذلك محمد بن يحيى الصفار، فقّال: والله لو كان الحسن البصري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة. اهـ.
وقال الدارمي (?): ساد إسحاق بن إبراهيم أهل المشرق بصدقه. اهـ.
وقال سعيد بن ذؤيب (?): ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق. اهـ.
وقال أبو حاتم (?): إسحاق بن راهويه، إمام من أئمة المسلمين.
وقال النسائي (?): أحد الأئمة. وقال: ثقة مأمون. اهـ.
وقال ابن خزيمة (?): والله لو أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي في التابعين لأقروا له بحفظه، وعلمه، وفقَه. اهـ.
وقال ابن حبان (?): وكان إسحاق من سادات زمانه، فقهًا، وعلمًا، وحفظًا، ونظرًا، ممن صنف الكتب، وفرَّع السنن، وذب عنها، وقمع من خالفها. اهـ.
وقال الذهبي (?): قد كان مع حفظه إمامًا في التفسسير، رأسًا قى الفقه، من أئمة الاجتهاد. اهـ.