= قال المنذري في الترغيب (1/ 509): وإسناده حسن، وكذا قال الهيثمي في المجمع (2/ 192).

وقد صحح ابن عبد البر هذه الطريق ورجحها على طريق أَسِيد الآتي -كما قال ابن حجر في التلخيص (2/ 52) -.

وأخرجه ابن خزيمة (3/ 175: 856)، والحاكم (1/ 292) عن أَسِيد، عن عبد الله، عن جابر، وقال الحاكم: صحيح الإِسناد، ووافقه الذهبي، وقال الدارقطني -كما في التلخيص (2/ 52) -: والصحيح طريق جابر.

وقال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 203): ابن أبي ذئب -راويه عن أَسِيد، عن عبد الله، عن جابر- أحفظ من الدراوردي راويه عن أَسِيد، عن عبد الله، عن أبيه.

وكذا رجحه الألباني في حاشية صحيح الترغيب (1/ 307).

5 - عن ابن عباس. ولفظه: "من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقًا في كتاب لا يمحى ولا يبدل". وفي بعض الحديث "ثلاثًا".

- أخرجه الشافعي في مسنده (70) قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني صفوان بن سليم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: فذكره. وهذا إِسناد ضعيف جدًا؛ إبراهيم بن محمد وهو ابن أبي يحيى المدني متروك -كما قال ابن حجر في التقريب (93: 241) -، وكذلك قال الألباني في الضعيفة (2/ 112).

6 - حديث أسامة بن زيد. ولفظه: "من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من الغافلين".

- أخرجه الطبراني في الكبير (1/ 170). وقال الهيثمي في المجمع (2/ 193): وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف عند الأكثرين.

وقال ابن الملقن في البدر المنير (2/ 165/ أ): وفيه محمد بن مسلم الطائفي وفيه مقال؛ ضعفه أحمد وابن معين وغيره.=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015